مغامرة السفر بالموتوسيكلات
تقرير: نيره سُليمان
مغامرة السفر بالدرجات النارية او مايطلق عليها الموتوسيكل لها عشاق فهي تتيح لهم مميزات وفوائد قد لا تقدمها أي وسيلة أخرى للسفر لكي تكون الرحلة مثيرة.
وسياحة الدرجات النارية مؤخرًا ظهرت وأنتشرت وهناك كثير من المغامرين يعشقونها فيقولون يجب التخلي عن روتين السفر المعتاد بالطائرة أو الباخرة أو حتى النقل البري بالاتوبيس أو السيارة.
فالسفر الموتوسيكل يشعر الشخص بالحرية المطلقة فهو أسهل وأسرع وسيلة للسفر ويتيح للشخص الاستمتاع بالمناظر من حوله عكس أي وسيلة ثانية والتركيز في كل متر خلال سواقته.
فالسفر على موتوسيكل مشقة كبيرة ولكن هذه المشقة جزء من المتعة فيتيح للمسافر زيارة أماكن صعب زيارتها بالسيارة وأيضا أكتساب المسافر لصداقات عديدة خلال البلاد التي يزوزها.
وخلال الفترة الأخيرة ظهر العديد من المصريين العاشقين للسفر بالموتوسيكلات أبرزهم إسماعيل عبداللطيف إبراهيم جاويش الذي أثبتت أن العمر مجرد رقم في البطاقة وأن النشاط والحيوية لاتقتصر علي الشباب فقط فأثبت أن الشباب شباب القلب.
لم يمنعه كبر سنه من خوض تجربة جديدة وتخلى عن وسائل السفر المعتادة مستغلًا حبه لهذه الهواية ومشاركه في مسابقات الرالي المختلفة ليسافر إلي المملكة العربية السعودية لتأديته مناسك العمرة بالمتوسيكل الخاص بيه.
ومن خلاله سفره إلى السعودية اشترك الحاج إسماعيل فى تفصيل وخياطة ثوب الكعبة المشرفة وعبر عن سعادته بهذه التجربه وتجربته لم تكن الأولى في مصر فسبقه الرحالة إبراهيم النجدي ابن محافظة دمياط فكان أول مصري يسافر لأداء مناسك العمرة بالمتوسيكل منذ سنوات قليلة.
وأيضا قررت أسماء الجنزوري مشاركة زوجها عمر أبو داود في هوايته وحبه لسواقة المتوسيكلات فصرح ابو داود انه منذ صغره يعشق ركوب المتوسيكلات وبدأ يتطلع عليها حتي قام بشرائها وبدأ يخوض بها تجربة السفر.
وفي رحلة تابعة للاتحاد المصري للدراجات النارية قطع هو وزوجته آلاف الأميال بالسفر بالموتوسيكل من طنطا إلي مكة لتأدية مناسك العمرة في تجربة جديدة من نوعها وتخليهم عن الروتين التقليدي.
فأستغرقت رحلتهم 48 ساعة مستيقظين قطعوا فيها 1200 كيلو من كورنيش طنطا إلي فندق الإقامة في ينبع سواقة بالموتسيكل فقال ابو داود انه لم ياخذ الراحة الكافية التي تجعله نائمًا للاستراحة لارتباطهم بتوقيت معين للوصل مثل توقيت الطائرة وأكد انه لم يذهب من طنطا إلي السعودية بالمتوسيكل بنسبه 100% فأخذوا العبارة كوسيلة للوصول للسعودية.
وقالت اسماء زوجته أن فترات الراحة كانت تتراوح بين 30 إلى 40 دقيقة وأضافت أن وسيلة التواصل بينها وبين زوجها كانت تتم عن طريق السماعات لقوة الهواء خلال السير على الطريق.
وأضاف عمر ابو داود أن ركوب المتوسيكلات به نسبة خطر مثل جميع الرياضيات ولكن حرصًا منه على أمنه وحياه أسرته جعله يلجأ لممارسة هوايته بشكل مقنن بانضمامك لمجموعة من المهتمين بهذه الرياضة.
وفي النهاية يجب على كل من يهتم بممارسة هذه الرياضة أن يتخذ إجراءات السلامة أولاً بإرتداؤه الملابس الواقية وارتداء الخوذة ويجب أن يكون اختياره للدراجة بحكمة كبيرة ويمكن أيضا إضافة بعض التعديلات لتحسين مستوى الراحة بها.
- إعلان
التعليقات على الموضوع